Translate

lundi 30 janvier 2012

هم أهل للإحترام

قرأ ت ا ليوم (05/02/2009) مقالا في جريدة النهار الجديد، و مثله من قبل، ينظر في حال المترشحين للرئا سيا ت المقبلة . المؤسف  في الأمر ـ و قد يكون الأمر عن غير قصد ـ أ ن قارئ المقال يعتليه إ حباط لما يظنه واقعا بعد القراءة، للطريقة ا لتي تقدم بها أ فكار الصحفيتين .
في واقع الأ مر، كل ا لشواهد و المؤشرا ت تشير إلى أن الحالة صحية وتدعو لللأ مل . لا أ عتقد أن أحدا ينوي الإستهزاء بأعلى منصب في الحكم، إلا إذا كان به خلل نفسي . أما السادة المترشحون وإن كانوا بطالين، فلقد وصلوا إلى حالة من الوعي والإدراك التام للواقع المعاش جعلتهم يجدون ا لشجاعة لللإ قبال على هذا الأ مر، و بالأ خص بعدما عزف محترفو السيا سة عن فعل ذلك.
أمّا عن صفة "النكرة" فهذا لا ينقص من شأ نهم، بل على العكس إذ أنهم مرغمون على التدخل ليعطوا للشعب بريقا من الأمل، حين يرى أ بناء له في طبور طويل للإ ضطلاع بالمسؤولية (بمفهو مها العام).
ولنتذكر مقولة الهواري بو مدين.
و في هذا الصدد، أرى أن من واجب الصحافة تجاه الشعب إعلامه بكل شيئ يخصه. فالتعريف بالمتر شحين من صميم عمل الصحافة. قد نجد في النهر ما لا نجد في البحر. و لتحذر الصحافة الإ نحياز إن كانت حرة.

و لهذا يجب تكريس حرية الصحا فة لا يقيدها إلا أخلا قيات المهنة.

أما ما يتعلق بالبرامج، فالقول أنها لا تكفي لوحدها حيث ينبغي لها شفرة سرية هي اقتناع صاحب البرنامج بما يحمل، إدارة لا خلل فيها تطبقه و شعب يعيشه. فعلى سبيل المثال لا الحصر، حينما تخصص ميزانية لمشاريع اعتمدت في إطاربرنامج ما، و يأتي عليها السرا ق، فأ نّا للمشاريع أن تكتمل.
إ ن نظرية الكوارث تقول أن ضربة جناح فراشة بالجزائر قد تؤدي إلى زوبعة عاتية في البهاماس. نأمل أن يكون دخولنا في معترك الإ نتخابات، يفضي إلى حركية في المجتمع، تكون عنوانا لتحولات مستقبلية يحلم بها الداني و القاصي من أبناء الجزائر و لو بعد حين.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire