Translate

lundi 30 janvier 2012

أ هي قابلية الإستعمار؟

قرأت في الشرو ق اليومي خبرا فيه نظر. لقد أهدي (أو قلد) الداعية عمرو خالد برنوس الشروق، و في مناسبة أخرى أراد بعضهم تزويجه بجزائرية. برنوس أعطي من ذي قبل للشيخ آيت علجة.
          إن الأمر غريب، لأ ن الصحيفة نشرت مقالا مع شخص آخر، أكد أن الداعية المذكور، يندفع حبا في الخيرو يتخطى أحيانا الضوابط الشرعية. فيقحم نفسه في خيارات تمس بالأمة ككل دون الرجوع إلى العلماء. و لقد ذكر االشخص من بين الأمثلة قضية ذهاب الداعية مع وفد إلى الدنمارك.
          ما يهمنا هو أن الدعوة إلى الخيرشيئ طيب بل واجب، و لكن لا ينبغي أن نرفع من شأن الناس أكثر مما هم أهل له. فيقدمون إلى الأمة كمرجعيات، قد تلقي بهم على مسارات دون علم وثيق. زد على ذلك ـ إن لم تخني الذاكرة ـ لقد أبدى الأخ الداعية النشيط، تثاقلا للقدوم إلى الجزائر. نكرمه إذا و نعرض عليه بناتنا. أ بنا مركب نقص أم هي قابلية الإستعمار؟
          كانت الجزائرية غالية و أصبحت تباع و تشترى، ولن نعلو إلا حينما نرجعها إلى سابق عهدها عزيزة كريمة تفدى بالنفس و النفيس.
          إن أساس الدولة القوية شعب له وجود و يعمل للبقاء. و يتسنى له الوجود حينما يبني لنفسه هوية و شخصية قائمتين بذاتيهما، تعلوهما العزة و الأنفة. لا نسمح لأي كان بإذلالنا وإخضاعنا، ولن نرضى الدنية و إن ذقنا المنية، كما عهدنا الخلق عبر التاريخ.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire